العلاقات الدفاعية بين أمريكا والسعودية

تشهد العلاقات السعودية  ـ الأميركية واحدة من أكثر مراحلها حساسية منذ عقود، في ظل بيئة إقليمية مضطربة وصراع دولي متجدد بين القوى الكبرى. تأتي زيارة محمد بن سلمان إلى واشنطن في 18 نوفمبر 2025 في ذروة جهود دبلوماسية مكثفة هدفت إلى إعادة صياغة الشراكة الدفاعية بين البلدين، وترسيخها ضمن إطار مؤسسي جديد يتجاوز منطق الصفقة إلى منطق الشراكة الاستراتيجية طويلة المدى.

المباحثات مخصّصة لقضايا محورية تتعلق بالأمن الإقليمي والتوازنات العسكرية في غرب آسيا، وعلى رأسها: الاتفاقية الدفاعية الثنائية، وصفقة طائرات  F-35، والتعاون في مجال الدفاع الصاروخي، والتصدي للتهديدات السيبرانية، إضافة إلى تنسيق المواقف تجاه الأزمات الإقليمية الممتدة من البحر الأحمر إلى شرق المتوسط.