دراساتملفات

بين الفرصة والخطر.. معضلة “شريحة السبعين” | كيف تتعامل السلطة السعودية مع فئة الشباب

عاشت المملكة نمطاً من المسخ الاجتماعي في الفضاء العام، بين فتح الأبواب للعولمة والأسواق والانترنت وتجسير المنتوج الثقافي الغربي، عبر القنوات السعودية التي مقرها دبي. ومن جهة أخرى، استنفار الأيديولوجيا الوهابية  والمؤسسة الدينية والعصبية الطائفية “السنية” في ظل انفجار صراعات المشرق. وهنا علقت شريحة السبعين في الوسط (مع استثناء الإناث إلى حد كبير)، أي وقع نصف هذه الشريحة بين تناقضات توجهات الحكم وسطوة المؤسسة الوهابية، والظرف التاريخي العالمي في أوج العولمة الليبرالية وثورة الاتصالات. ولذلك، أنتج هذا الوضع مشاهد بأن الدولة وفرت بيئة إلى شباب للسفر لما تسميه “مناطق الصراع” والانتماء “للتنظيم الضال” والموت هنالك. وفي ذات الوقت، وفرت بيئة أخرى، للثقافة الليبرالية والانفتاح النسبي والسفر لأمريكا وأوروبا للدراسة والعيش هناك.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى