مراجعاتمقالات

كيف نفهم السعودية اليوم؟

فالسعودية ليست “ملفًا واحدًا”. هي دولة ـ حضَر ـ بادية ـ ساحل، ودين رسمي وممارسات اجتماعية متنوّعة، واقتصاد نفطي يتجه قسرًا نحو ما بعد النفط، وموقع جيواستراتيجي عند عقدة الخليج ـ الجزيرة ـ البحر الأحمر. لذلك، كل قراءة أحادية (دينية/اقتصادية/أمنية) تفقد الصورة. القراءة الشاملة يجب أن تجمع: الاقتصاد السياسي، هندسة السلطة والمؤسسات، التحوّلات الاجتماعية ـ الثقافية، البعدين الإقليمي والعالمي، والخيارات الأمنية ـ التقنية الجديدة. ضمن هذا المشهد، يبرز مشروع محمد بن سلمان بصفته برنامج إعادة تشكيل سريع للدولة والمجتمع معًا، يمزج بين  “شعبوية تنموية” و”سلطوية رقمية” و”رأسمالية دولة ذات طابع سيادي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى